أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ
سأل رجل مهموم امير المؤمنين عليه السلام
فقال: يا امير المؤمنين لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال امير المؤمنين :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
فقال الرجل: اسأل.
فقال امير المؤمنين : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال:لا.
فقال امير المؤمنين : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟
قال : لا
فقال امير المؤمنين : أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ..
الـآجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا ،وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت ،
ابتسم ... وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها بين يدي الحي القيوم.
يقول عليه السلام :
يَحيا المؤمن بيَن أمرين يُسر وَ عُسر ) ،وَ ڳلاھما " نِعمة " لو أيقَن !
ففِي اليسر : يكون ☇ الشكر
[ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ]
وَ في العسر : يكون ☇ الصَبر !
[إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ]
سلام الله عليك يا أبا الحسن
يقول عليه السلام :
يَحيا المؤمن بيَن أمرين يُسر وَ عُسر ) ،وَ ڳلاھما " نِعمة " لو أيقَن !
ففِي اليسر : يكون ☇ الشكر
[ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ]
وَ في العسر : يكون ☇ الصَبر !
[إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ]
سلام الله عليك يا أبا الحسن