يبدأ عمر المراهقة من الرابع عشر إلى الخامس والعشرون ..ومن أشد ما يواجه المراهقين في هذه المرحلة من العمر ..رغبات النفس الجامحة ونزوعها إلى الانطلاق....
لذلك يشعر المراهق والمراهقة ..أنهم يعيشون غرباء وسط أناس لا يفهمونهم ..ويتحكمون فيهم ..
غير ذلك تجد المراهق دوما يشكو من القيود التي تحد من حريته في إبداء الرأي ..والتصرف دون رقيب!!!
ومما يزيد من مضايقة المراهق في هذه المرحلة ..أنه لا يستطيع أن يفضي بمشكلاته لوالديه لانعدام الثقة المتبادلة بينهم ،أو لعدم اهتمام الوالدين...
وفي الواقع المراهق يرحب بالمعاونة ..والنصح والتوجيه ..بأسلوب حسن ..بأسلوب الصديق ..،ويود أن يرى في والديه صديقا يلتمس منه المشورة والمشاركة في الرأي ،ويبوح له بالأسرار..والمشاكل التي تواجهه ويتأذى ..كثيراً إذا وجد عدم الاهتمام من الوالدين ..ووجد منهم الإعراض ..والتحكم فيه بالنقد واللوم دون تقديم المعونة .
لهذا اصبح من واجبات الوالدين في هذه المرحلة أن يفسحا صدريهما إلى ما يعتلج في نفوس الشباب من شكوى ..وهموم ..وأسئلة محيرة بدل من أن يصدوه ..ويقفا عند مجرد اللوم والتهديد ..والإنذار
والعقول المتفتحة تنفر من القسوة والزجر ..وتقبل الإقناع ..والمجادلة بالحسنى ..
لذلك يقال دوما :
((لاعبه سبعا ، ,ادبه سبعا، وصادقه سبعا ، ثم أترك.. له الحبل على الغارب))
المراهق بحاجة لتواضع الوالدين ..ولو تنازلا عن شيء من نفوذهما كي يعينا المراهق على التحرر من عادات الطفولة والرغبة في حماية الوالدين والاتكال عليهما في كل الأمور.
ولو أدرك الأباء أن الهفوات والزلات التي تصدر من المراهق ما هي إلا بعض ضرورات مراحل التطور ،بعد الحرمان الطويل والضغط ..وكبت الحرية ..حتى يألف المراهق الحرية ويمارسها ..ويستشعر بها ..حين ذلك سوف يفرق بين الحرية ..والفوضى ..وبين الأدب ..والتطاول..وكيف يبدأ رأيه دون تبجح ..ويعرف ما هي حقوقه ,وما عليه من واجبات ..في هذه المرحلة.
والتواضع مطلوب أيضا من الإخوان ..يجب على الأخ الكبيرالتواضع لمن هو أصغر منه أن كان أخ أو أخت في سن المراهقة ..وكذلك الأخت الكبيرة يجب أن تتواضع لمن أصغر منها ..حتى تحل الألفة بين الإخوان والمحبة ..ما أجمل أن يجد الإنسان صديقا من أفراد عائلة سواء كان أحد الأبوين أو أخ ،أو أخت .أو عم أو خال ..أو أي شخص من أفراد
العائلة ...
تحيـــــــاتي لـــكم
لذلك يشعر المراهق والمراهقة ..أنهم يعيشون غرباء وسط أناس لا يفهمونهم ..ويتحكمون فيهم ..
غير ذلك تجد المراهق دوما يشكو من القيود التي تحد من حريته في إبداء الرأي ..والتصرف دون رقيب!!!
ومما يزيد من مضايقة المراهق في هذه المرحلة ..أنه لا يستطيع أن يفضي بمشكلاته لوالديه لانعدام الثقة المتبادلة بينهم ،أو لعدم اهتمام الوالدين...
وفي الواقع المراهق يرحب بالمعاونة ..والنصح والتوجيه ..بأسلوب حسن ..بأسلوب الصديق ..،ويود أن يرى في والديه صديقا يلتمس منه المشورة والمشاركة في الرأي ،ويبوح له بالأسرار..والمشاكل التي تواجهه ويتأذى ..كثيراً إذا وجد عدم الاهتمام من الوالدين ..ووجد منهم الإعراض ..والتحكم فيه بالنقد واللوم دون تقديم المعونة .
لهذا اصبح من واجبات الوالدين في هذه المرحلة أن يفسحا صدريهما إلى ما يعتلج في نفوس الشباب من شكوى ..وهموم ..وأسئلة محيرة بدل من أن يصدوه ..ويقفا عند مجرد اللوم والتهديد ..والإنذار
والعقول المتفتحة تنفر من القسوة والزجر ..وتقبل الإقناع ..والمجادلة بالحسنى ..
لذلك يقال دوما :
((لاعبه سبعا ، ,ادبه سبعا، وصادقه سبعا ، ثم أترك.. له الحبل على الغارب))
المراهق بحاجة لتواضع الوالدين ..ولو تنازلا عن شيء من نفوذهما كي يعينا المراهق على التحرر من عادات الطفولة والرغبة في حماية الوالدين والاتكال عليهما في كل الأمور.
ولو أدرك الأباء أن الهفوات والزلات التي تصدر من المراهق ما هي إلا بعض ضرورات مراحل التطور ،بعد الحرمان الطويل والضغط ..وكبت الحرية ..حتى يألف المراهق الحرية ويمارسها ..ويستشعر بها ..حين ذلك سوف يفرق بين الحرية ..والفوضى ..وبين الأدب ..والتطاول..وكيف يبدأ رأيه دون تبجح ..ويعرف ما هي حقوقه ,وما عليه من واجبات ..في هذه المرحلة.
والتواضع مطلوب أيضا من الإخوان ..يجب على الأخ الكبيرالتواضع لمن هو أصغر منه أن كان أخ أو أخت في سن المراهقة ..وكذلك الأخت الكبيرة يجب أن تتواضع لمن أصغر منها ..حتى تحل الألفة بين الإخوان والمحبة ..ما أجمل أن يجد الإنسان صديقا من أفراد عائلة سواء كان أحد الأبوين أو أخ ،أو أخت .أو عم أو خال ..أو أي شخص من أفراد
العائلة ...
تحيـــــــاتي لـــكم
تقبلي مروري
