من طرف باونتي(خرخر) الأربعاء مارس 14, 2012 3:32 pm
للغُروُب وُجُوه مُغترِبَة , تُرجِع الحَنين وَ تُقرَّب الحَزين , تُذكِّر النَّاسِي , وَ تُبكِي العَاشِق ,
فَـ هُو نِهَايَة لِـ آمَـــال كانت سَـ تصنعُ المُعجِـزَات ,
وَ بِدَايَة لِـ اِسوِدَادٍ ليلٍ قاهِرٍ بِـ }~ المَلذَّات .!
ألوَانَهُ الصَّيفية خَلاَّبَة , تأسِرُ الأعيُن , وَ تُدخِلُ القُلُوب لِـ مَتَاهَاتٍ فِكرَيَة لا رَجعةَ فيهَا ,
وَ كأنَّ تأنيبِ الضمير يُرسَم على مَلامِحٍ سهَت عَن هَوِيَّتها الحَقيقيَّة .!
وَ مَاتزَال الشَّمسُ تختبئ خجَلاً مِن نَظراتٍ مُريبَة ,
وَ دُمُوعٍ سَّائلة ,
وَ صَمتٍ تَجَاوَز حدَّ الكَلام !.
وَ السُّحُبُ تلتَفُّ حَولهَا مُدفِئةً بقايَا ضَوءهَا الذَّهبِي ..~
وَ الطُّيُورُ تُفرِّغ عَن آلآمِهَا , فَـ تُحلِّق وَ الأجنِحَة مُنفَرِدَة بِـ شُمُوخٍ سَاخِر .!
علَّهَا تُرسِل رِسَالة لِكُلِّ مَن يَحسِدُها على تَحلِيقهَا ..
" دَعكَ مِنِّي فَـ كِلانَا نحمِلُ الهُموم سَواء أكُنَّا في السَّمَاء مُعلَّقين أم في الأرضِ سَائرِين! "
وَ لا يَزَال هُنَاك فِي مَكَانٍ مَا ,
إنسَان يتأمَّل , شَمس تغرُب , سُحُب مُلتفَّة , وَ طير مُحلِّق ..~