السلآم عليكم ورحمة الله و بركاتهـ , صباحكم سعيد و شهركم مباركـ ~
حقائق و سذاجات على رصيف الحياة فاكهةُ متنوّعهـ لنتذوّق معاً , الحديث للجنسين و إن أتى بصيغة المذّكر ؛
*
و تراهـ يقسم أنهـ سـ يفدي رسول الله عليهـ الصلآة و السلآم بدّمهـ و مالهـ وولدهــ وقد ذكرهــ مرّات بـ قول { الرسول , النبي } و لم يصلّي عليهـ ولآ مرّهـ واحدهــ في كلآمهـ فـ هل رأيتم أكرم من ذاكـ البخيل , ؟! و آخر يعطيكـ أيماناً بأنهـ سيقاطع البضائع الدنيماركيهـ و السويديهـ و الأمريكيهـ ولو إستطاع لـ قاطع كل بضائع دول العالم و يحّث المسلمين بكل ما أوتي من قوّهــ و قد قطع هو سنن نبيّهـ عليهـ الصلآة والسلآم و يزيد الطين بلّهـ أن يستهزىء بالمقتدين فـ هل رأيتم أعجب من هذا التناقض ؟!
*
أرى أن الإتيكيت عند الغرب هو التأدب بأداب الإسلآم { و إن غيّروآ في مسمياتهـ } و إحترام الرأي و أصحاب المهن بل و الحفاظ على النعمهـ و الإقتصاد فيها بينما إنقلب موازين الإتيكيت عندنا لدى البعض أن أصبح هو التقزّز من تقبيل رأس الكبير أو السلآم على الخدم و نظرة أصحاب المهن البسيطهـ بالدونيّهـ و التقزّز من الوقوف بجانبهم و التبذير في الأكل حتى كان ما يرمى في القمامهـ أكثر مما يدخل المعدهـ .
*
و تلكـ نراهـا في زهرة شبابهـا تبكي و تولول على أنها لم تتزّوج بعد وفي كل وادٍ تهيم و تتشّكى للنساء و الرجال في المجالس و المنتديات متجّردهـ من الحياء و أصبح الكل يعلم أن أمنيتهـا في الحياة هو الزواج فقط اليوم قبل الغد وقد نسيَت أو تناست أن كل الخزائن بيد من في السماء وهو كافل رزق خلقهـ و أنهـ و إن تعاطف معها الناس إلّا أنهـ في مجتمعنا تحفّظاً كبيراً جدّاً و نقداً جارحاً لو أبصرت بـ عين العقل لا القلب .
*
كم هنـاكـ من قلوب مهمومهـ لآ نعرفهم إلّا من خلآل الشبكهـ العنكبوتيّهـ جعلوآ تواقيعهم معاتبهـ لله بـ كلمات شعريهـ و نثريهـ وعبارات أخرى نراهـم يتوّددون إلى الأعضاء بـ حسن البيان والمنطق و يجاهروآ ملك الملوك بـ العتاب و سوء الأدب و من الممكن أن يكون بـ غير قصد لكن ربما كلمهـ أودت بصاحبها في النار سبعين خريفا .
*
أجزم يقينا أن لآ أحداً على هذهـ الدنيا ذاق الراحهـ بإكملهـا و المؤمن مبتلى و يحتاج المرء أن يشكي للآخر ما أهمّهـ لكن أن تصل أن يشكي الله على الخلق فـ هنا يحتاج أن يتأدب مع الله فوق الأرض قبل يؤّدب تحت الأرض .
*
يبذل الأبوين جهداً في تربية أبناءهم و تهذيب خُلقهم و يرسلوهـ للمدرسهـ على ثقهـ أن يتهّذب الأبناء و يتعلّموآ أكثر ليعود إليهم مصطحباً ألفاظ غير معتادهـ أتوآ بها من المرّبي فـ هنا نقول من مسكـ زمام التربيهـ يحتاج إلى تربيهـ { و ياكثر المواقف } .
*
الأصدقاء غير و الأقارب غير فلآ تخلط بينهم سواء بمناسبهـ مـا أو في التعامل أو الحديث أعط كل ذي حق حقّهـ فلآ يمكن أن يكون القريب مثل الصديق أبداً .
*
عندما تزداد العدواهـ مع أحد الأقارب فـ هُنـا أقطعوهم و أوصلوهم و أعني هو وصلهم بالسلآم و السؤال عن الحال أما أن يكون جلسات كثيرهـ أو طويلهـ فـ هذا الأفضل البعد عنهـ تجنّباً لسماع كلمات جارحهـ و أيضاً تجنّباً لإساءة الظن بهم أضف لذلكـ أنّكـ سترتاح نفسيّاً .
*
يتطوّر الطب و تظهر أمراض لم تعُرف من قبل و تكثر المدارس و المعاهد و يزداد الجهل بين البشر و تصل أن تكون جهلا بإمور الدين و تكثر دورات و فنون التعامل في الحياة الزوجيهـ و يكثر الطلآق , مسائل حتى الآن لم نسمع الجواب المقنع فيها !
*
الجلوس مع الثقلآء و المتشائمين و المصابون بالوسواس و المتكّبرين غالباً ما يجعلك متوّتر نفسّياً متشتّت الذهن عصبي المزاج و العكس كذلكـ لو كان الجلوس مع المتفائل الشاكر لربّهـ المؤّدب في الحوار يشعركـ بالراحهـ والرغبهـ في الحياة و في العمل و إتخاذ قرارت ناجحهـ و العطاء بـ سخاء و أن الدنيا لآ تزال بخير { .
*
الحمد لله رب العالمين الحمد لله حمد الشاكرين الحمد لله حتى يرضى الله اللهّم لك الحمد حتى ترضى و إذا رضيت و بعد الرضا هذهـ الكلمات لها فائدهـ في الدنيا لآ يشعر بها إلّا من يستشعرهـا و الشرح فيها صعب جداً أضف لذلك الأجر الكبيرعند الله تباركـ و تعالى .
و قد سمعت و رأيت أيضاً البعض من النساء عندما تسألها عن حالها أوّل ما تبادرك بهـ الشكوى إمّا بقول { زفت أو الحال ما تسر ..... الخ } ولآ غرابهـ و هذا منتشر في معشر النساء و بكثرهـ و يعتبّر في العاميّهـ من التشمّت و قد ورد إلينا أن الأنبياء عليهم السلآم و الكثير من السلف يكرهون التشمّت و خير دليل قصة سيدنا إبراهيم مع زوجة إبنهـ إسماعيل عليهـما السلآم .
*
من قلّة الذوق التحدّث مع الأمّي أو الكبير بالسن بكلمات أجنبّيهـ لها بديل في العربيهـ كـ { ok , yas , thank you ...الخ .
*
مقاطعة الناس أحاديثهم و الغرور تعطي إنطباعاً سيئاً عنكـ و تجعل منكـ شخصيّهـ غير مرغوبهـ و ثقيلهـ و جاهلهـ و إن كنت تحمل زخّاً هائلاً من المعلومات و جمالاً فاتناً .
*
كن على حذر من نشر المقاطع و الصور المشكوك بصحتّها أو ماتحوي أغاني وصور نسائيهـ أو التي تشكّك بالعقيدهـ كـ بعض التي يدّعي أصحابها أنها من المعجزات فـ لست مستطيعاً أن تحمل ذنوبكـ وحدكـ حتى تحمل ذنوب غيركـ معكـ .
*
كُن سفيراً حسناً لــ / دينـك , لـــ / موطنكـ , لــ عائلتكـ , بـ سمو الخُـلق و حسن التعامل , و الروح الطيّبهـ .
وختاماً أرحّب بإي إضافهـ تجول بخواطركم .
قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .
كتبهـ : هدى بنت عبد الرحمـن .
14 / 9 / 1432 هــ
ملحوظهـ : نظراً لأهميّة هذا المقال أن ينشر بين المسلمين فإنّ حروفهـ حرّةٌ طليقهـ لمن أراد نشرهــ , وختاماً لآ تنسون أختكم من طيّب دعائكم إن أمكن ~
كونوآ على موّدهــ ,
>>>آعجبني هالمقآآل فآحببت آن آنقله لكن
كتب الله آجر الآخت هدى على هذه المقآآلة الرآآئعه
حقائق و سذاجات على رصيف الحياة فاكهةُ متنوّعهـ لنتذوّق معاً , الحديث للجنسين و إن أتى بصيغة المذّكر ؛
*
و تراهـ يقسم أنهـ سـ يفدي رسول الله عليهـ الصلآة و السلآم بدّمهـ و مالهـ وولدهــ وقد ذكرهــ مرّات بـ قول { الرسول , النبي } و لم يصلّي عليهـ ولآ مرّهـ واحدهــ في كلآمهـ فـ هل رأيتم أكرم من ذاكـ البخيل , ؟! و آخر يعطيكـ أيماناً بأنهـ سيقاطع البضائع الدنيماركيهـ و السويديهـ و الأمريكيهـ ولو إستطاع لـ قاطع كل بضائع دول العالم و يحّث المسلمين بكل ما أوتي من قوّهــ و قد قطع هو سنن نبيّهـ عليهـ الصلآة والسلآم و يزيد الطين بلّهـ أن يستهزىء بالمقتدين فـ هل رأيتم أعجب من هذا التناقض ؟!
*
أرى أن الإتيكيت عند الغرب هو التأدب بأداب الإسلآم { و إن غيّروآ في مسمياتهـ } و إحترام الرأي و أصحاب المهن بل و الحفاظ على النعمهـ و الإقتصاد فيها بينما إنقلب موازين الإتيكيت عندنا لدى البعض أن أصبح هو التقزّز من تقبيل رأس الكبير أو السلآم على الخدم و نظرة أصحاب المهن البسيطهـ بالدونيّهـ و التقزّز من الوقوف بجانبهم و التبذير في الأكل حتى كان ما يرمى في القمامهـ أكثر مما يدخل المعدهـ .
*
و تلكـ نراهـا في زهرة شبابهـا تبكي و تولول على أنها لم تتزّوج بعد وفي كل وادٍ تهيم و تتشّكى للنساء و الرجال في المجالس و المنتديات متجّردهـ من الحياء و أصبح الكل يعلم أن أمنيتهـا في الحياة هو الزواج فقط اليوم قبل الغد وقد نسيَت أو تناست أن كل الخزائن بيد من في السماء وهو كافل رزق خلقهـ و أنهـ و إن تعاطف معها الناس إلّا أنهـ في مجتمعنا تحفّظاً كبيراً جدّاً و نقداً جارحاً لو أبصرت بـ عين العقل لا القلب .
*
كم هنـاكـ من قلوب مهمومهـ لآ نعرفهم إلّا من خلآل الشبكهـ العنكبوتيّهـ جعلوآ تواقيعهم معاتبهـ لله بـ كلمات شعريهـ و نثريهـ وعبارات أخرى نراهـم يتوّددون إلى الأعضاء بـ حسن البيان والمنطق و يجاهروآ ملك الملوك بـ العتاب و سوء الأدب و من الممكن أن يكون بـ غير قصد لكن ربما كلمهـ أودت بصاحبها في النار سبعين خريفا .
*
أجزم يقينا أن لآ أحداً على هذهـ الدنيا ذاق الراحهـ بإكملهـا و المؤمن مبتلى و يحتاج المرء أن يشكي للآخر ما أهمّهـ لكن أن تصل أن يشكي الله على الخلق فـ هنا يحتاج أن يتأدب مع الله فوق الأرض قبل يؤّدب تحت الأرض .
*
يبذل الأبوين جهداً في تربية أبناءهم و تهذيب خُلقهم و يرسلوهـ للمدرسهـ على ثقهـ أن يتهّذب الأبناء و يتعلّموآ أكثر ليعود إليهم مصطحباً ألفاظ غير معتادهـ أتوآ بها من المرّبي فـ هنا نقول من مسكـ زمام التربيهـ يحتاج إلى تربيهـ { و ياكثر المواقف } .
*
الأصدقاء غير و الأقارب غير فلآ تخلط بينهم سواء بمناسبهـ مـا أو في التعامل أو الحديث أعط كل ذي حق حقّهـ فلآ يمكن أن يكون القريب مثل الصديق أبداً .
*
عندما تزداد العدواهـ مع أحد الأقارب فـ هُنـا أقطعوهم و أوصلوهم و أعني هو وصلهم بالسلآم و السؤال عن الحال أما أن يكون جلسات كثيرهـ أو طويلهـ فـ هذا الأفضل البعد عنهـ تجنّباً لسماع كلمات جارحهـ و أيضاً تجنّباً لإساءة الظن بهم أضف لذلكـ أنّكـ سترتاح نفسيّاً .
*
يتطوّر الطب و تظهر أمراض لم تعُرف من قبل و تكثر المدارس و المعاهد و يزداد الجهل بين البشر و تصل أن تكون جهلا بإمور الدين و تكثر دورات و فنون التعامل في الحياة الزوجيهـ و يكثر الطلآق , مسائل حتى الآن لم نسمع الجواب المقنع فيها !
*
الجلوس مع الثقلآء و المتشائمين و المصابون بالوسواس و المتكّبرين غالباً ما يجعلك متوّتر نفسّياً متشتّت الذهن عصبي المزاج و العكس كذلكـ لو كان الجلوس مع المتفائل الشاكر لربّهـ المؤّدب في الحوار يشعركـ بالراحهـ والرغبهـ في الحياة و في العمل و إتخاذ قرارت ناجحهـ و العطاء بـ سخاء و أن الدنيا لآ تزال بخير { .
*
الحمد لله رب العالمين الحمد لله حمد الشاكرين الحمد لله حتى يرضى الله اللهّم لك الحمد حتى ترضى و إذا رضيت و بعد الرضا هذهـ الكلمات لها فائدهـ في الدنيا لآ يشعر بها إلّا من يستشعرهـا و الشرح فيها صعب جداً أضف لذلك الأجر الكبيرعند الله تباركـ و تعالى .
و قد سمعت و رأيت أيضاً البعض من النساء عندما تسألها عن حالها أوّل ما تبادرك بهـ الشكوى إمّا بقول { زفت أو الحال ما تسر ..... الخ } ولآ غرابهـ و هذا منتشر في معشر النساء و بكثرهـ و يعتبّر في العاميّهـ من التشمّت و قد ورد إلينا أن الأنبياء عليهم السلآم و الكثير من السلف يكرهون التشمّت و خير دليل قصة سيدنا إبراهيم مع زوجة إبنهـ إسماعيل عليهـما السلآم .
*
من قلّة الذوق التحدّث مع الأمّي أو الكبير بالسن بكلمات أجنبّيهـ لها بديل في العربيهـ كـ { ok , yas , thank you ...الخ .
*
مقاطعة الناس أحاديثهم و الغرور تعطي إنطباعاً سيئاً عنكـ و تجعل منكـ شخصيّهـ غير مرغوبهـ و ثقيلهـ و جاهلهـ و إن كنت تحمل زخّاً هائلاً من المعلومات و جمالاً فاتناً .
*
كن على حذر من نشر المقاطع و الصور المشكوك بصحتّها أو ماتحوي أغاني وصور نسائيهـ أو التي تشكّك بالعقيدهـ كـ بعض التي يدّعي أصحابها أنها من المعجزات فـ لست مستطيعاً أن تحمل ذنوبكـ وحدكـ حتى تحمل ذنوب غيركـ معكـ .
*
كُن سفيراً حسناً لــ / دينـك , لـــ / موطنكـ , لــ عائلتكـ , بـ سمو الخُـلق و حسن التعامل , و الروح الطيّبهـ .
وختاماً أرحّب بإي إضافهـ تجول بخواطركم .
قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .
كتبهـ : هدى بنت عبد الرحمـن .
14 / 9 / 1432 هــ
ملحوظهـ : نظراً لأهميّة هذا المقال أن ينشر بين المسلمين فإنّ حروفهـ حرّةٌ طليقهـ لمن أراد نشرهــ , وختاماً لآ تنسون أختكم من طيّب دعائكم إن أمكن ~
كونوآ على موّدهــ ,
>>>آعجبني هالمقآآل فآحببت آن آنقله لكن
كتب الله آجر الآخت هدى على هذه المقآآلة الرآآئعه